Friday, May 1, 2020

ودفاتِرُ الشِعر القديمة
إذ تُنادي باسمِكِ
المبثوث وزناً في القصائد
اسمُكِ المدسوس
سِراً في القوافي
قبلها المزروع وجداً
في المسافة
ثُم ذا المُمتدُ في عمري .. أسىً
وفي الليلِ مخافة

ناداني القلبُ ستكتُب
قُلتُ يا قلبُ كفانا
قال لي قلبي كفاك
قُلتُ يا قلب مُنانا
باعَ للصمتِ هواك
أعرض القلبُ ونادىٰ
قال يا شِعرُ شِعابي
عبِّها منها سُلافا
كلّما اشتاق عيونك
يهرعِ القلبُ إليها
هو والشِعرُ خِفافا

عادني الوجدُ بليلٍ
عُدتُ للصمتِ وشجني
صُبَّ لي يا صمتُ عُمراً
من دِنانِ الزمنِ
صُبَّ لي ليلاً طويلاً
في كؤوسِ الحزنِ
صُبَّ لي ليلاً فليلا
علّ كأس الحُزنِ تبلىٰ
ولياليّا تُعافىٰ

No comments:

Post a Comment