Friday, May 1, 2020

موكب من الضياء يغمر المكان
حين تبسمين
يعم أرضنا وينحني أمامك
بكامل الوقار
...
فأنتِ تبسمين
عندها إليك يا حبيبتي
أخط إعتذاري
أخطأت حين قلت أنه
" كأنما إبتسامتك التي
قد حركت بالشعر أقلاماً كٌثر
ما عاد يسكنها الجمال "
أخطأت حينما ظننت
أنه بمجرد التناسي
سوف تصبحين ذكرى
أخطأت عندما نسيت
أننا ...
" نحيا على أرض بها الذكرى
تطاردنا "

إليكِ يا حبيبتي
أخطُ إعتذاري
لأنني كتبتكِ مجدداً
قصيده
إعذريني إن نسيت أنني
" ما كنت أحسب أنني
يوماً سأعشقكِ إبتسامة"
إعذريني أن تطاول النظر
إليكِ يا حبيبتي
وأنت تبسمين
فعدت من جديد
أرتب الحروف
لأجلكِ قصيده
و إعذري الحروف
إن تسارعت مجدداً
إليكِ بالغزل
إعذري القصيد
إن بدى متيمــاً
فليس يملك الصمود
حين تبسمين
إعذريني إن ضننتٌ
ياحبيبتي عليك بالسلام
فلست أملك القصيد
ولست أملك الحروف
أن تغازلك ... حين تبسمين
و لا يكون في معيتي
الصمود
وعندها حبيبتي
يهُزُّني الحنين
و إغفري للصمت
إن طغى
فنحن يا حبيبتي
زماننا إنتهى
و أنتِ تعلمين
تفرقت بنا السبل
وضج بالفراق
حاضري الحزين
فأنتِ لن تعودي
مجدداً حبيبتي
ولن أعود يا حبيبتي
حبيبكِ
ولن نكون مطلقاً
أحبه
و أنتِ تدركين


... خالد ياسر ...

No comments:

Post a Comment