Friday, May 1, 2020

العيـون الـمــرافـئ

حزمت حروفي و حزني
كــــــــما الأمتعة ...
شددتُ رحالي إلى مقلتيك
فردتُ القصائد كالأشرعة
وأبحرتُ نحو العيون المرافئ
أبحرت في الدمع و الذكريات
لا نجم يهدي ولا بوصلة
وفيما يكون إحتياجي إليهم
و سحر العيون هو الخارطة
دللتُ رياح حنيني عليك
و كُلّي إلى ناظريكِ حنين
وكنتُ إذا ما تراخى الشراع
جدّفتُ بالشوقِ حد الأرق
و جدّدتُ بالذكرياتِ الحنين
و كنتُ إذا ما تطاول حزني
و قرر أن يعصف بالأمنيات
حِكتهُ بالحرف مقطع شعرٍ
وبيت قصيـــــــــــد
فصار لديّ شراعٌ جديد
علّي إذا ما إسبتقتُ الرياح
أرسو قريباً على مقلتيكِ
فأطوي شراعي إذا ما رسوت
و أُهدي لعينيكِ كل القصيدِ
...
 فما حوجتي للشراعِ القديمِ
وأنا في حضرةِ هذي العيون
المـــــــــــرافـــئ
فكل سكوتي لديها كلام
وكل الكلامِ بحضرة هذي العيون
قــــــــــــوافـــــي



     ... خالد ياسر ...

No comments:

Post a Comment