Friday, May 1, 2020

أتُراه قد مات الهوى
أم أنه ذاك الذي قد كان يحمله ... هوى
عشق إبتسامتكِ الجميلة
وأستقى من نور عينيكِ القوافي و أرتوى
ثم إحتواكِ يا فتاة محبةً
لكنه بالنور فاتنتي إنكوى
نزف المحبة والهوى
فقد التألق والبريق
نزف إبتسامات الحبيب
خارت قواه فارتمى
زمناً على أرض الطريق
لكنه ولأجل عينيكِ إستفاق
سار نحوكِ لا يسير
سار مشلول الخطى
ضربته أحزان رياح
خرجت خُطاه عن الطريق
تاهت رؤاه عن المدار
حارب الأحزان دهراً
ثم عاد إلى طريق الحب
عاد إلى المدار
عاد يغمرهُ الحنين
وكذاك تُثخِنهُ الجراح
وتركته مابين كفيكِ جريح يحتضِر
قد فارقته دمائه
لكنه مازال ينبض يا حبيبةُ بالهوى
قد كان يحسبُ أنهُ مابين كفيكِ الشِفاء
لكنه من بين كفيكِ هوى
ياليته بالنار قد كان أحترق
ما كان بالنور إنكوى
أو كان قاتلهُ الأرق
لكنه بالعشقِ كان قد إرتوى
والنار ما قتلتهُ لكن
قد كان قاتلهُ الهوى

... خالد ياسر ...

No comments:

Post a Comment