Friday, May 1, 2020

إهداء إلى صديقتي العزيزة

بدت كما عهدتها جميلة بذوقها الرفيع كاسية سلّمت على الجميع مثلما تعودت بأطيب التحايا وبادرتني
بإبتسامةٍ رقيقةٍ علمت كلّما حوت كعادتي ... عرفت أنها سعيدةٌ بفرحتي و حزينةٌ كما أنا علي صديقةٍ لنا علمت أنها مقسّمة ما بين فرحتي و حزنها ( صديقتنا العزيزة ) و سلمت كما تعودت بأطيب التحايا وهنأت وكان حزنها جلياً
فحزننا صديقتي كبير و فرحنا كعادةِ المدينةِ التي نحيا بها قصير .

تبسّمَت وانا كعادتي عرفت ما عنت أدركتُ يا صديقتي كم أنتِ بيننا مقسمة ففرحك بفرحتي كبير
وحزنك بحزنها عميق ... و افترقنا و موعد علي اللقاء بيننا قريب ... ألتقيك بعد حين

طفت بالمدينةِ تفقدت ما بها من الأفراح و الأتراح يااا هذه المدينة حزنها عميق و فرحها كما عهدتها قصير

وكان موعد اللقاء سمعت صوتك الأتي من البعيد وعرفت أن ثمة إختلاف أحسست من زمن أن ثمة إختلاف لكنني هنا أدركته وكعادةِ الأشياء بيننا منذ أن عرفتكِ كان ما ظننت ...

بدت كما عهدتها جميلة بذوقها الرفيع كاسية لكنه تماماً كما ظننت كان الإختلاف
كانت السماء متعبة بما حوت من السحاب و الأرض يا صديقتي نديةٌ تغازل الغمام علّهُ
يفارق السماء نحوها كحالهِ بواكر الصباح و انت يا صديقتي كما الغمام مربكة ما بين الأرض و السماء ...
نعم صديقتي ثمه إختلاف جميلةٌ ... أنيقةٌ ... ومربكة دعوتِنا إلى الدخول إلى المدينةِ الممزقة
بحزنها العميق وفرحها القصير أصررتِ يا صديقتي كطفلةٍ مدللة ... نعم صديقتي ثمة إختلاف
بدت نواجذي و حين أبتسم تعلمين يا صديقتي كعادتِك مضمونها وجُلّ ما حوت في صمتها الرسالة
نعم صديقتي هنالك إختلاف

هكذا أُ حب أن أراكِ يا صديقتي يا نقية الدواخلِ ويا جميلة العيون جميلةٌ ... أنيقةٌ ... وطفلةٌ مدللة

وددت أن أُهديك يا صديقتي كلما كتبت من قوافي وكل ما أمتلكت من حروف لكنني وكما تعلمين
نذرتها لأخرى على أمل أن يكون بيننا لقاء لكنما صديقتي لكِ كل ما ملكت من صداقةٍ و كل ما لديّ من وفاء

صديقتي لكلِ جواد كبوة فإن كبىٰ جوادكِ لا تجزعي فنحن دائماً هُنا
وإن مات يا صديقتي فلكِ مني أن نسير معاً على الأقدامِ حتى النهاية



...خالد ياسر...

No comments:

Post a Comment