Friday, May 1, 2020

كوب قهوةٍ ومقلتين من خيـــــــــــــــــــال

كوب قهوةٍ
ومقلتين من خيـــــــــــــــــــال
و التساؤل العجيبُ
يملاء المكان
كيف كنتِ تعبرين
هكذا أمــــــامي و لا أخُطكِ قصيـــــدة ؟؟
كيف كنتِ تعبرين
هكذا أمــــــامي و لا تثور أحرفي عليّ
...
عزيزتي
مليكةُ الزمانِ والمكان
أميرةُ القصيد
أحتاجكِ كألفِ مُفردة
كي أنظم القصيدة الجديدة
فالقوافي مُنهكاتٌ
وحروفي فـــــــارغة
أتوسّلُ الشِعر بدونك
والقوافي تتمــــنّع
وحين يغمرني حضورك
يتوسّلُ الشِعرُ
وقلمي يتمـــــــنّع
أهجرُ الشِعر فتخرجُ
من بين عيـنـيـكِ قصيدة
عِشتُ يا أنتِ زماناً
كان تهجرني القصائد
أكتب الأشعار قسراً
يخرج النظمُ ركيكاً
والقوافي مُرهقاتٌ
و حروفي فـــــــارغة
عِشتُ يا أنتِ زماناً
دون شعرٍ أو همــوم
حتى أني كِدتُ أنسى
ما الحروف وما القصائد
وظننتُ أني قد كسرتُ
لعنة الشِعرِ وودعتُ القوافي
حتي جئـــتي
من عميـــــــــــــــقِ الأُمنيات
التقيكِ ... أجذبُ الأوراق نحوي
كي أخط الشِعر لك
نحو عيـنـيـكِ حروفي تتسارع !
أنا لا أُجيدُ الشِعر لكن ...
سِرُ أشعاري لديكِ
كيف لا أكتب شعراً
حينما أمكثُ دهراً
وأمامي مقلتيكِ
...
أهِ من شِعري
و من هذي القوافي
كيف كانت في غيابك تتمــــــنّع
أهِ منها .. حين جئتي
كيف صارت تتــــــدافع
أهِ منكِ ...
أهِ من هذا الحضـــور
و كيف نبضي يتســــــــارع
...
كيف لا أكتبُ شِعراً
و أمـــــــــامي كوب قهوة
و مقلتيـــــن من خيــــــــــــال
كم كنت أحاتجُ حضوركِ
كي أُرتب مُفرداتـــي
شُكراً لعيـنـيـكِ اللواتي
أيقظتني من سُبــــــــاتي






... خالد ياسر ...

1 comment: